كيف نشأ اسم إينداكو؟

اسم إينداكو يعني ظل المساء والذي يوشك أن يصبح ليلاً، أو كما يطلق عليها "الساعة الزرقاء" وهي الفترة التي يختفي بها الضوء وتغيب الشمس. إنها اللحظة التي نلتقي بها دوماً. على اعتبار أن دوميتيلا شخص صباحي وباميلا شخص مسائي، فإن الساعة الزرقاء هي الفترة المشتركة بيننا، ليست لنا فقط ولكن لجميع النساء: ففي هذه الساعة نغادر العمل ونتحول إلى أصدقاء، أمهات، زملاء وبنات.

كيف أنشأتم الماركة سوياً؟

التقينا في عام 2014 حيث كنا نعمل معاً في دار روبرتو كافالي. وعلى مر السنين، قمنا بتطوير المتطلبات ذاتها: العمل من أجل شيء يعكس أخلاقياتنا وحسّنا الجمالي. من خلال مشاركتنا لنفس المبادئ، قررنا إنشاء إينداكو.

كيف يمكن وصف العمل مع صديق بشكل يومي وكيف يمكن لكل دور أن يكمل الآخر؟

نعتبر أنفسنا شخصيتين مختلفتين ينجذبان إلى بعضهما البعض، تتضمن أدوارنا الاستجابة بسلاسة لاحتياجات بعضنا البعض. الجزء الإيجابي من العمل مع صديق هو المعرفة العميقة للآخر. بسبب قوة العلاقة، قد تكون هناك بعض المواجهات المحدودة، ولكن باختصار -مثل أي شقيقتين- عندما نتشاجر، كلانا يدرك قيمة الآخر ولهذا السبب نحترم بعضنا البعض.

ماذا عن مفاهيم الاستدامة البيئية التي تتبعها الماركة؟

بالنسبة لماركة إينداكو، فإن الفخامة تعني المسئولية والوعي. يجب أن يكون المستقبل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية بداية من اللفتات الصغيرة وحتى الخيارات الهامة. ولهذا السبب تلتزم إينداكو بابتكار تشكيلة برؤية مستدامة 360 درجة: بداية من التصميم وحتى التنفيذ، وبداية من الخامات وحتى التوزيع.

ما هو مصدر الإلهام في تشكيلة خريف/شتاء 2021؟

لقد وجدنا الإلهام في أنفسنا، أثناء رحلة البحث عن بوت الأحلام، الحذاء الذي سيلائم المناسبات الخاصة أو الصندل الذي سيضفي طابعاً مميزاً على كل إطلالة.

ما هو الاتجاه الأساسي للموسم القادم؟

الفوضى: إنه أمر مثير للسخرية ولكن لتحقيق "الكمال الغير متوازن" الذي يحدد النواحي الجمالية، علينا دائماً أن نبدأ بمعالجة الخلل ثم نزيل الصور ببطء حتى نصل إلى نقطة الانسجام، النتيجة المثالية لكلينا.